Sunday, January 22, 2006

البشموري

هل حفظت الدرس يا أمي جيداً ؟ قولي بربك براوة ..براوة يا تلميذي النجيب المطيع و امنحيني بركتك .آه يا سيدتي البتول . يا أم السيد. لقد وضع الميرون في ماء المعمودية بأمر الرب . السنسكار أحفظه عن ظهر قلب كما حفظت الحكاية دون زيادة و لا نقصان . أقول حفظتها . نعم سأقول أنا أعرفها . فليحفظني الرب يسوع لما خرجت به أيتها البتول العظيمة و معك يوسف النجار من بيت المقدس
********
ألا رُبّ هم يمنع النوم دونه أقام كقبض الراحتين علي الجمر
بسطت له وجهي لأكبت حاسداً وأبديت عن ناب ضحوك و عن ثغر
وشوق كأطراف الأسنّة في الحشا ملكت عليه طاعة الدمع أن يجري
********
عندما تودّعني و تخرج من هنا ، لا تنس أن تقول كل ذلك للناس ،فإنما هم في حاجة إلي مثله ، حتي تطمئن نفوسهم و تهدأ أرواحهم ، و الزمان يغشي ذاكرتهم دوماً ، و يعمل عمله فيهم مباعداً فيما بينهم و بين فطرة الرب الإيمانية ، قل لهم ذلك حتي لو ضربوك أو آذوك ، و اصبر عليهم حتي يمسهم شيء من صدق إيمانك و يقينك
رواية البشموري -سلوي بكر

2 Comments:

Anonymous Anonymous said...

الكلام اللي كاتبينه ده عربي
ماله ملعبك كده ليه عامل ذي مايكون كتبه عيل في أولي إبتدائي
أنتوا جايبين الكلام ده منين

3:14 AM  
Blogger Unknown said...

هذه مقتطفات من روياة سلوى بكر وهي روايه يقول عنها النقاد انها رائعة جداً وتجسد المرحلة التي تسبق دخول الاسلام الى مصر وحالة النصارى في مصر تحت جبوت وقهر الرومان وكيف انهم فرحو بدخول الفاتحين المسلمين ليتخلصو من الرومان الطغاه

4:15 AM  

Post a Comment

<< Home