Friday, November 16, 2007

شارباه يا أمة من كيعاني. كانت ترفع مرفقيها و تلمس بيديها على التوالي و بإيقاع مريح بزبوز الكوع. أداء مؤثر، لن أستطيع ما حييت التعبير عنه أو نقله. قدري أنني تأثرت بأشياء تجرعتها وحدي إلى حد المرض. أكدي لي أن شيئاً سيدوم بيننا. هذا العالم لا يعنيني. فقط شيء ثابت، شيء واحد أحيا من أجله، لا أريد الكثير، بل أقل القليل. لا أرتاح كثيراً لصيغة النجاح، الناجح شخص انتهازي، و الفشل لطمة وجودية كريمة على وجه لن نعرفه أبداً. دعيه يسقط في سلام.ما زال الخروج من البيت عصياً علىّ، لكنني أحتمل البقاء ببعض الأفكار
.....
مصطقى ذكرى-الرسائل